مكتبة الكلمة

 قراءات اضيفت مؤخرا

«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا. (إنجيل مَتَّى )

شرح عقيدة التجسد حسب الكنيسة السريانية الارثوذكسية

 

عقيدة التجسد الالهي في الكنيسة السريانية الارثوذكسية

(البطريرك أغناطيوس زكا الاول عيواص | 1981)

وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. (أنجيل مَرْقُسَ )

1 (قد قالَ رَبُنا إِذهبوا وعلموا وتَـــلـــمِــــذوا وعَـــمِــــذوا كُـلُ الـلـذينَ آمنـوا وإِقْتَبَـلـوا إِســــمــي وقَـــدْ تَــجَـــددَّوا)2 الردة (مَـجـداً مَـجـداً هـالـيـلـويـا)3 لِـربـنـا يَـسـوع 2 (نَحنُ اللـذيـنَ نؤمِـنُ نؤمِـنُ نَحـظـى بِغُــفــرانِ المَسـيــح وبَعـدَ ذا نَعتَـمـذوا نَعتَـمِـذوا رمـزاً لِـتـطهـيــرٍ صـحــيح)2

 

كراسة ترانيم جوقة كنيسة ام النور

(ترتيب اعضاء جوقة كنيسة ام النور | 2019)

يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. (سفر أَعْمَالُ الرُّسُلِ)

إن محبة الله في اشراك جميع البشر بثمار عملية الفداء ، أوجدت الكنيسة كثمرة يانعة لهذه المحبة، لكي تؤمن الحياة الافضل للبشر تنفيذا لمشيئة مؤسسها يسوع، ومن المعلوم أن طريق الفداء لم يكن سهلا بل محفوفا بالمصاعب والالام والموت. لذلك وجه يسوع كنيسته أن تضع نصب عينيها بأن سبيل مواصلة بشارته سيكون عاجا بالمخاطر والضيقات (بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله) (أع 22:14)، ورغم كل ذلك أحبت الكنيسة مواصلة المسيرة وأحتمال ضغوط العالم واضطهاداته، معلنة بشرى الخلاص عبر صلب المسيح وموته وقيامته، أقول كنيسة لا كنائس كما نشاهد اليوم، لان المسيح لم يؤسس سوى كنيسة واحدة بشعب واحد ورعية واحدة تستمد وحدتها من وحدانية الله وحيوتها من حياة مؤسسها الحي منذ الازل والى الابد.

 

عصارة الفكر

(المطران صليبا شمعون | 2009)

وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. (أنجيل مَرْقُسَ )

ولدت كنيسة الله هذه ميلادا روحيا بالروح القدس والنار يوم العنصرة ومنحها المسيح وكالة عامة مطلقة، ان صح التعبير، لمواصلة دعوته الخلاصية، وبشراه التي بدأها بين وديان الجليل وهضابها وختمها على جبل الصعود، واقام كنيسة شاهدة على رسالته الالهية، لا بل الزمها بهذه المهمة الصعبة، (أذهبو الى العالم أجمع واكرزو بالانجيل للخليقة كلها) (مر15:16)، لكي عن طريقها تنتشر كلمته في اصقاع العالم قاطبة، فيحظى المؤمنون بأمجاد ملكوته، ليس على الارض فحسب بل وفي السماء آيضا، وهذا يعني السمو بالانسان الى فوق لان البشرى اية بشرى كانت من شأنها ان تنقل الانسان من حالة الى حالة أفضل، من الكآبة الى الفرح، من الظلمة الى النور، من الشقاء الى السعادة. وهذا كان هدف ومفعول بشرى الخلاص التي أذاعتها كنيسة اللة من نشأتها، فنقلت الانسان من الظلمة وظلال الموت الى المسيح نور العالم، ومن حالة السقوط والتشرد، الى حالة أبناء الله.

 

عصارة الفكر

(المطران صليبا شمعون | 2009)